هذا الكتاب أحد ثلاثة أجزاء يتحدث من خلالها المؤلف عن كيفية ظهور العولمة، وأسلوب أدائها لتشويه الثقافة والهوية العربية والإسلامية، وكيفية عمل آلياتها في اتجاه تفكيك المجتمع، وتشويه نوعية الحياة السائدة، إضافة إلىدورها في توليد أو إنتاج العديد من الظواهر السلبية على ساحتها؛ وفي هذا الجزء؛ وهو الجزء الأول، والمعنون بـ"اختراق الثقافة وتبديد الهوية"؛ خمسة فصول؛ جاءت عناوينها على النحو التالي: العولمة نشأتها؛ عملياتها؛ أهدافها الأساسية، وحول تعريف مفهوم الأمن القومي، وهجوم العولمة على الثقافة العربية وخلع القداسة عن التراث، ومفهوم الهوية ومتغيراتها للبحث عن مرجعية للفهم والتفسير، وأخيرا تآكل الهوية العربية في عصر العولمة؛ وانكشاف الأمن القومي "استمرار".