هذا الكتاب أحد ثلاثة أجزاء يتحدث من خلالها المؤلف عن كيفية ظهور العولمة، وأسلوب أدائها لتشويه الثقافة والهوية العربية والإسلامية، وكيفية عمل آلياتها في اتجاه تفكيك المجتمع، وتشويه نوعية الحياة السائدة، إضافة إلىدورها في توليد أو إنتاج العديد من الظواهر السلبية على ساحتها؛ وفي هذا الجزء؛ وهو الجزء الثالث، والمعنون بـ"الإصلاح الداخلي لمواجهة العولمة"؛ ستة فصول؛ جاءت عناوينها على النحو التالي: أوضاع الفقر في العالم العربي وتقويض الأمن القومي، وغياب العدالة الاجتماعية وتهديد الأمن القومي في عصر العولمة، والهجرة غير المشروعة في فضاء العولمة وتهديد الأمن القومي، والجدل حول حالة حقوق الإنسان في العالم العربي، وإصلاح المجتمع العربي من الداخل لاستعادة العافية الاجتماعية، وأخيرا العالم العربي في مواجهة العولمة مدافعًا عن أمنه القومي.