يرى كتاب الإعلام والبيئة أن البيئة تمثل قلقا ضاغطا في الحياة المعاصرة السياسية والاجتماعية وفي الواقع المادي، ويتكون الكتاب من سبعة فصول، يرتبط الفصل الأول بالتغطية الإعلامية التاريخية المعاصرة لقضايا البيئية، ويتصل الفصل الثاني بالبيئة والإعلام والنقاش السياسي على نحو أكثر ثباتا وأكثر نظرية، ويشير الفصل الثالث إلى الإعلام الإخباري على نحو أقرب، بينما يحيط الفصل الرابع بمصادر الإعلام الإخباري ويكون تركيزه هو الوصول إلى الأخبار من وجهات النظر والآراء المختلفة، ويتمثل تركيز الفصل الخامس على حركة البيئة، بينما يحقق الفصل السادس في طريقة عمل الرموز داخل الصراع البيئي ثنائي الطرفين بطرق مباشرة إلى حد كبير، ويقدم الفصل السابع من خلال إدراك أفضل حول كيفية اتصال كل من الصور والكلمات والرموز التي يحملها الإعلام الإخباري بالحياة اليومية للناس.