أوكل الله للإنسان مهمة إعمار الأرض بالعلم والحضارة، ولا حضارة ولا تقدم بغير إبداع، فالإبداع هو أساس الحضارة في كل ميادينها المادية وغير المادية، ولقد أدرك الغرب هذه الحقيقة فاعتنى بالإبداع والمبدعين وتهيئة البيئة المناسبة للإبداع، ووضع برامج متخصصة لهم، ووسائل الكشف عنهم، فامتلك الحضارة والرقي، وغفل المسلمون عن ذلك فغاب شهودهم الحضاري، ويقدم هذا الكتاب رؤية إسلامية للإبداع، وجاء في أربعة فصول: (التأصيل الإسلامي للإبداع والبيئة الإبداعية في عهد النبي، رعاية الموهوبين في السنة النبوية "ابن عباس" نموذجا، الإمام البخاري وجامعه الصحيح: قراءة من منظور علم الإبداع، ومن الشمائل النبوية: ذكاءات النبي وفق نظرية الذكاءات المتعددة).