من الإبداعات الّتي جمّل بها الإنسان هذا العالم، فنّ الكتابة، فالكتابة، وهي صياغة الكلمة، لا تصبح إبداعا إلّا إذا انطبعت بروح الكاتب، فتلمس قلب القارئ وتنير عقله، وتمسي القطعة الأدبيّة هي المبدع لأنّها تعبّر عن أفكاره وهواجسه ومشاعره وأحلامه، كما تصبح هويّته الأساسيّة تعرّف عنه وتعكس صورته، وجاء هذا الكتاب في خمسة فصول تناولت تاريخ الكتابة عند البشر، ومكانة اللغة العربية وحضارتها ونظامها اللغوي، كذلك أشار الكتاب إلى المهارات اللغوية المختلفة والتعبير ومفاهيمه التطبيقية ومجالات الكتابة وأدبياتها في اللغة العربية.