يتناول هذا الكتاب الحضارة الإسلامية في العصر الصفوي وتأثرها بالفنون الأوروبية وكيف أصبح للمذهب الأمامي الدور الأكبر للتخلص من الظلم الواقع على المسلمين، ويتكون الكتاب من بابين في خمسة فصول، وجاء الباب الأول متحدثا عن الصلات الإيرانية الأوروبية، وتناول موضوعات العلاقات الإيرانية الأوروبية، وطبيعة التصوير الإسلامي والتصوير المعاصر له في عصر النهضة، وأما الباب الثاني فهو دراسة تحليلة لتأثيرات الفنون الأوروبية على التصوير الإسلامي، وهو في ثلاثة فصول تناول فيها المصورون المسلمون والمصورون المعاصرون لهم في عصر النهضة والقيم الفنية للفن الإسلامي ومتمثلة في التصميم والتكوينات والخطوط والألوان والمنظور والزي ..، كما قدم دراسة تحليلية لنماذج من أعمال التصوير الإسلامي المتأثرة بالفنون الأوروبية، وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تتناول أثر فنون الغرب على التصوير الإسلامي.