آثار الحقب في لاذقيّة العرب" مخطوط يقع في جزأين، يتناول تاريخ مدينة اللاذقية، بالارتباط مع لوائها من جهة ومع محيطهما وما حولهما من جهة أخرى؛ منذ أقدم العصور حتى أواخر القرن التاسع عشر؛ لذلك فإنَّ ما يحتويه له أهمية بالغة لاعتبارات كثيرة، يتضمن الكتاب الذي يلاحق الأحداث والتطورات خلال فترة الحكم العثماني خصوصا معلومات ومعارف لا حصر لها ولا عدّ، وهي تقسم إلى قسمين كبيرين: معارف جغرافية وأخرى تاريخية، لقد حدّد المؤلف بنفسه الغاية والهدف الذي أراده من كتابة مؤلفه، بأنه: من أجل أن يكون لهذه المدينة تاريخ مكتوب ومجموع في كتاب واحد، يتناول أخبارها منذ القديم إلى اليوم.. ومن أجل أن يستغنى أبناء الوطن عن كثرة المراجعات ومشقّة البحث والتفتيش. وهو بذلك يكون قد ساهم في توحيد رؤيتهم حول ماضيهم وحاضرهم لتتوحد رؤيتهم وتوجهاتهم نحو المستقبل