يحوي هذا الكتاب إطلالات على الأحداث المعاصرة التي تمر بها أمتنا من خلال أكابر علمائها؛ وهو الإمام يوسف القرضاوي؛ والذي تعرض لهجمات عاتية جراء مواقفه الصلبة، ومبادئه الثابتة التي لا تُرْضِي الطغاة والمستبدين، فلفقت له السلطات المصرية تهما مضحكة، وطلبت من "الإنتربول" إلقاء القبض عليه، فانتفضت الأمة من أقصاها إلى أقصاها بعلمائها، ودعاتها، وكتابها؛ تضامنا معه، وانتصارا لمنهجه وفكره؛ بما يثبت له الإمامة، والربانية، والعالمية جميعا، وفي الكتاب جَمْع لما كُتِبَ من أنحاء العالم؛ ليكون شهادة وتأريخا لبعض أحداث هذه الفترة من حياة أمتنا؛ وهذا الجَمْع مقسم على خمسة محاور بعد المقدمة؛ وهي: البيانات، والمقالات، والشعر والنثر، والتقارير الصحفية، وأخيرا المشاركات والتصريحات.