همّه في هذا الكتاب، كما يقول الكاتب تشارلي قسطة، إبراز ما علمهُ الكتاب المقدّس عن العذراء مريم "فيكون مقياسًا لإمتحان أي تعليم"ما يميّز الكتاب هو شموليته في التعاطي مع مجمل المسائل المطروحة على بساط البحث فيما يخص صفات العذراء وألقابها، كبتوليتها بعد ولادة يسوع، وكونها والدة ليسوع الإنسان والمسيح الرب في آن، ودورها في تاريخ الخلاص، وإنتقالها بالجسد الى السماء و تسميتها "أم الكنيسة،" إلخ. و قد اختار معالجة هذه المسائل من خلال نص كتابي معيّن له علاقة بشخص العذراء مريم، وحسنًا فعل حين بدأ كل فصل من فصول الكتاب بهذه النصوص الكتابيّة تحقيقًا لما وعد به بجعل الكتاب المقدّس مقياسًا لإمتحان أي تعليم.