سمع الناس هذه الرسائل – أولما سمعوها- من على منبر كنيسة رأس بيروت المعمدانية التي برعايتها تشرّفت ١٣ سنة. بعد ذلك طلب إلي الأستوديو المعمداني في المنصورية أن أعدّ وأسجل له مجموعة من الرسائل التبشيرية القصيرة لتذاع على أمواج الأثير من محطتي قبرص و مونت كارلو، و هكذا صار و على أثر شيوع أخبار الرسائل البريدية الملغومة التي تناقلتها وكالات الأنباء و وسائل الإعلام في العالم، خامرني فكر بجمع هذه الرسائل الإذاعية الموجزة تحت عنوان «رسائل ملغومة» على اعتبار أن رسالة إنجيل المسيح هي أيضاً رسالة ملغومة – ملغومة بالحياة والخلاص والمحبة والفرح والنور والسلام وما أحوج العالم إلى هذه وأمثالها!أما الآن و قد تحقق ما كنت أفكر به وأبح، بمعونة الرب، في حيِّز الواقع، فأنني أصلي من كل قلبي أن يفجر الله هذه المجموعة في حياة الكثيرين ليختبروا محبة الله في المسيح وخلاصه الثمين، وان يجد فيها الوعاظ، ولا سيما الأحداث منهم، عونا لهم في استعدادهم للخدمة، و فوق الكل أن يتمجد بها ربي يسوع المسيح