سعت هذه الدراسة إلى التعرف على "جهود العلاقات العامة في مواجهة الأزمات" باعتبارها أحد العناصر الإدارية المشاركة في إدارة الأزمات، وفقاً لأهمية الأنشطة والمهام التي تضطلع بها. وقد هدفت هذه الدراسة -في إطارها النظري- إلى سبر أغوار الأزمة من خلال البحث في: سماتها، وأنواعها، وأسبابها، ومراحل نشأتها، ومقومات إدارتها، وفق المناهج والأساليب العلمية، ثم عملت على دراسة دور العلاقات العامة في الأزمات من حيث أهميتها في هذا المجال، ونماذجها العلمية، وأنشطتها في المراحل المختلفة وفي الجانب الميداني درست واقع جهود العلاقات العامة في (66) شركة، من أكبر شركات القطاع الخاص بمدينة الرياض، وقد جمع الباحث بيانات الدراسة اعتماداً على (الإستبانة) التي تم توجيهها إلى مسئولي العلاقات العامة في هذه الشركات.