الملكية غريزية جبلية وفطرية اقتصادية، ثم أصبحت ظاهرة اقتصادية واجتماعية وإنسانية، اقترن وجودها بوجود الإنسان، وتطورت وازدادت أهميتها بتطوره، واختلفت مفاهيمها ونظمها، وكثرت حولها الآراء والنظريات، وذلك تبعا لاختلاف الأمم والشعوب والجماعات الإنسانية، وكذلك تعبر عن الملكية عن غريزة الاستئثار والاستحواذ وحب التملك لدى الإنسان وتعد استجابة لتلك الغريزة، وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب في ثلاثة فصول متناولا: (التطور التاريخي للملكية، طرائق اكتساب الملكية، والحيازة وحماية حق الملكية).