يعنى هذا الكتاب بشرح سبب فشل الشيوعية في العالم، وسبب حلول ما بعد الحداثة محل الحداثة في الغرب، وهو يتحدث أيضا عن آثار الغرق في الملذات الحسية على الغرب، ويجيب عن سؤال مهم؛ وهو: لماذا يكون الإسلام الحل المُخْرِج من المأزق؛ الذى أدى إلى غرق الغرب إلى حد كبير، والعالم العربي والإسلامي إلى حد ما في مطلع القرن الواحد والعشرين؟؛ وجاء الكتاب مقسما إلى ثلاثة أجزاء؛ تحمل العناوين الآتية: زيف الشيوعية (ويشمل: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، والاقتصاد السياسي، والعقيدة السياسية)، وزيف الحداثة (ويشمل: المادية العلمية، ومذهب المتعة المادية، واللذة أولوية المتعة كأسلوب حياة)، والإسلام: الإجابة والحل (ويشمل: الإيمان بالله، والإيمان بالرسالة، والإيمان بالقرآن، والمعرفة العلمية، والعلم الطبيعي، والعلوم الاجتماعية، والأخلاق، والسياسة).