إن الوصول لمستوى الجودة المنشود في التعليم العام، والإصلاحات الرامية إلى تحسين مهنة التدريس تأثرت بشدة نتيجة لعمليات إعادة الهيكلة التي تهدف إلى إضفاء الطابع المهني على تحديث المديرين، إذ صاغت الليبرالية الجديدة لغة وممارسات المحاسبية، ومراقبة الجودة، ومعايير الأداء أدت إلى نشر ثقافة تقييم المديرين وفق برامج متسارعة ارتبطت بعمليات العولمة الاقتصادية على مدى العقدين الماضيين، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتابة دراسة حول الإدارة التربوية في الألفية الجديدة، ويناقش الكتاب الحاجة المتزايدة إلى تغيير شامل وتطوير في المناهج التعليمية وإستراتيجيات التدريس، ويقع الكتاب في ستة فصول: (مدخل إلى علم الإدارة، إدارة الجودة الشاملة، إدارة الوقت بين الواقع والمأمول، إدارة الأزمات التعليمية، إدارة التغيير التربوي، إدارة المشروعات الصغيرة والتعليمية).