مقدمة
حلم كل صحفي هو أن يقوم بحوار صحفي مع نجم شهير أو سياسي قدير، خاصة عندما يكون حول هذه الشخصية الكثير من الجدل الذي خلقته أفعال هذا الشخص.
قام مراسل البي بي سي ديفيد فروست بعمل حوار صحفي مع ريتشارد نيكسون مباشرة بعد أن تم تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية. أذيعت هذه المقابلة على قنوات التلفيزيون في العالم كله، وكسبت بعض من أعلى التقييمات على مستوى تاريخ عروض الأخبار.
من بعض المقابلات الصحفية الأخرى التي تنتمي لهذه الفئة هي مقابلة باربرا والتر مع مونيكا لوينسكي بخصوص علاقتها مع الرئيس بيل كلينتون، ومؤخرا حوار دياني سواير مع بروس جينر قبيل تحويل هذا البطل الأوليمبي جنسه من ذكر إلى أنثى.
لكن، هنا، في كتاب داني كليفورد، من تقولون إني أنا؟ نواجه أكثر الصحفيين حظا في تاريخ العالم. وذلك بفضل حواره الصحفي مع إنسان ليس عاديا لكنه ابن الله الوحيد بنفسه - يسوع المسيح.
يدفع الإسلوب الجذاب لكليفورد القاريء إلى الإنغماس أكثر فأكثر في القراءة، حتى أصبح الكتاب نوعا من الفرص التي أتيحت ليسوع المسيح ليوضح في لغة سهلة يفهمها رجل الشارع العادي "دعني أشرح ماذا حدث خلف الستار وأجعل كل شيء واضحا" وليوضح أكثر الأشياء الغامضة عبر التاريخ وهي: حياته ومهمته.
سوف يستمتع المسيحيون حول العالم بهذه المقابلة الساحرة المتخيلة مع أكثر الأشخاص الذين عاشوا على كوكب الأرض تأثيرا في التاريخ.