ويتناول الكتاب دراسات تناولت التغطية الإعلامية لقضايا القارة الأفريقية بالإضافة إلى دراسات تناولت قضايا القارة الإفريقية من المنظور السياسي كموضوع أساسي للدراسة.وقد انحصر الاهتمام الإعلامي بالقضايا الإفريقية في التغطية الاخبارية لأحداث القارة خصوصا فيما يتعلق بالكوارث والمجاعات ومشاكل الحدود والانقلابات العسكرية وذلك باستثناء صحيفة الاهرام التي كان لها السبق في حقبة الستينيات في تخصيص قسم للشئون الافريقيةولقد تنامي دور وسائل الإعلام في مواجهة الأزمات، الأمر الذي جعل الساسة ومتخذي القرار يعتمدون علي وسائل الإعلام في تقييم الأوضاع الراهنة وصياغة المواقف والتحركات. وتعود أهمية وسائل الإعلام في مواجهة الأزمات الي اعتماد الجمهور عليها في معرفة تفاصيل تلك الازمات، فهي تمثل المصدر الرئيسي للمعلومات عن الأزمة.ويتوقف الخطاب الصحفي أثناء الأزمات علي نوعية وطبيعة حجم الأزمة وأيضاً موقف الدولة من الأزمة وطبيعة النظام السياسي السائد بالإضافة الي نوعية المنظومة الإعلامية المتوفرة وحجمها ومستوى تطورها والإمكانات المادية والبشرية المتوفرة والجمهور المستهدف.ويدور الكتاب في أربعة فصول: الفصل الأول بعنوان "أزمات القارة الأفريقية"؛ والفصل الثاني بعنوان "الأدوار القائمة لحل أزمات القارة الأفريقية"؛ والفصل الثالث بعنوان "التعاون الإعلامي بين مصر وأفريقيا"؛ والفصل الرابع بعنوان "نتائج الدراسة التحليلة بصحف".