مشكلة الدراسة: يمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما دور كتاب الضبط في تحقيق العدل؟ منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي. أهم النتائج: 1- أن كاتب الضبط في المحاكم الشرعية هو من أهم أعوان القاضي وعامل لابد منه في هذا الوقت لكي تسير العدالة المطلوبة بكل يسر وسهولة. 2- أنه لابد من اختيار الكفء ديانة وأمانة لهذا العمل الشريف حسب الشروط والآداب. 3- أن وجود كاتب الضبط بجانب القاضي وكتابة ما يعهد به القاضي إليه وحرصه على المعاملات والقضايا ومتابعتها وإخراجها وإعطاء المواعيد عليها، وكتابة الصكوك والإنهائيات واستقبال المراجعين وتنظيمهم للدخول إلى القاضي وطباعة الخطابات وتوجيهها وتصدير المعاملات وتوريدها لهو أكبر دليل على أهمية كاتب الضبط في تحقيق العدالة المنشودة والمطلوبة وسيرها وعدم تأخر القضايا. أهم التوصيات: 1- لابد من وضع حوافز مادية ودورات تدريبية تأهيلية لكاتب الضبط لكي يؤدي ما أنيط به بطمأنينة واستقرار وظيفي. 2- التعجيل باستخدام التكنولوجيا والتقنية في ضبط وتسجيل القضايا وإصدار الصكوك بجميع أنواعها وفي جميع الأعمال القضائية، وعمل دورات تدريبية متخصصة لكاتب الضبط حتى يتقن التعامل مع النظام الشامل للمحاكم. 3- اختيار كاتب الضبط الكفء وذو الأخلاق الحسنة والسمات الدينية وذلك لأهمية مكانه الذي يعمل به، فهو أمين على القضايا والمعاملات وعلى ما يكتب من ضبوط وصكوك وعلى ما يقوم به من أعمال مكتبية.