لقد وجد الإنسان في بريق الذهب وعلى مر العصور جاذبية لا تكاد؟ تقاوم؛ لما يعكسه هذا المعدن النفيس من مظاهر الجامل والنفوذ والأمان، وفي نفس الوقت كان الذهب رمزا للجشع وأداة للزهو والتفاخر لدى ذوي الأطماع، واكتسب الذهب قوى مسيطرة في الاقتصاد؛ لكونه أداة لتبادل السلع والخدمات ثم أصبح قاعدة للنفوذ وما زال إلى اليوم يحظى بدور مهم في احتياطي دول العامل، وما تستطع أي مادة أخرى خلال نفس هذه الفترة الطويلة أن تؤدي مثل هذا الدور، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول خفايا الذهب والأزمة الاقتصادية العالمية ويشير للدور العربي ودول الخليج، ويقع الكتاب في ثلاثة فصول: (خفايا تألق المعدن الثمين، تطور الذهب ومسيرة الحضارات والفنون، وتحديات الأزمة الاقتصادية العالمية).