في هذا الكتاب تبيين لمعتقدات اليهود، ولنظرتهم إلى الله سبحانه وإلى الأنبياء والرسل، وتناول لظنهم الفاسد بأنهم شعب الله المختار ولفكرة أرض الميعاد المزعومة، وفي الكتاب فصول تبين ضعف السند في توراتهم، والتحريفات الواضحة فيها، ومحتواها، وما فيها من تناقضات صارخة. كما يحوي الكتاب فصولًا تعرض صفات اليهود باعتراف توراتهم. وقد اختتم الكتاب بفصول تتناول خطايا اليهود، وآثامهم، وسخط الله عليهم، وعقابه لهم باعتراف كتابهم هم، كما جاء الفصل الأخير من الكتاب يبين بعض ما ورد عن اليهود في القرآن الكريم، ويهدف الكاتب من وراء هذا الكتاب إلى تبصير أهل الرأي في البلاد العربية والإسلامية بحقيقة اليهود، وحقيقة دوافعهم، وعقليتهم الغادرة، وحقدهم الدفين، وقد جاء الكتاب حاويا لأربعة عشر فصلا؛ جاءت عناوينها كالتالي: الفصل الأول: الإله في الديانة اليهودية، والفصل الثاني: الأنبياء عند اليهود، والفصل الثالث: العقيدة والشريعة لدى اليهود، والفصل الرابع: وهم الشعب المختار، والفصل الخامس: أرض الميعاد المزعومة، والفصل السادس: ضعف السند في أسفارهم، والفصل السابع: محتوى أسفارهم، والفصل الثامن: التناقضات في كتابهم، والفصل التاسع: الخرافات في كتابهم، والفصل العاشر: صفات اليهود، والفصل الحادي عشر: مجازر ارتكبها اليهود، والفصل الثاني عشر: خطايا اليهود، والفصل الثالث عشر: سخط الله على اليهود، والفصل الرابع عشر: اليهود في القرآن الكريم.