لقد كان من الضروري في عصر ذاع فيه التعليم أن تؤدي التغيرات والظروف التي أحاطت بالمرأة -كونها شاركت الرجل منذ أقدم العصور في العمل، وأخذت بضلع في كل ما يتعلق بالحياة القبلية وحياة الأسرة، وكانت من العوامل الأولية في انتشار جماعات الإنسان في بقاع من الأرض- إلى أن تتحرك عواطف المرأة فتأخذ حياتها سمة جديدة، وأن تزيد عنايتها بالأمور السياسية، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول المرأة في عصر الديمقراطية، وقسم الكتاب لجزأين: (تطور مشكلة المرأة في العالم الغربي، وحقائق واضحة في تطورنا الاجتماعي).