علم التسويق الدولي ظهر مع ظهور علم التسويق فهو مكمل بل من أحد أذرع التسويق فهو كسلوك المستهلك والترويج والتوزيع، له خصائص ومحددات تجعل منه علم بحد ذاته، وتجعل منه أداة تسويقية مهمة بيد المنظمات لغايات التوسع والانتشار في أنحاء المعمورة، فهو يرسي القواعد المباشرة وغير المباشرة لطرق توصيل المنتجات، وأعني هنا بكلمة "توصيل" كافة المراحل المتعلقة منذ بداية إنتاج السلعة إلى وصولها ليد الزبائن بما في ذلك من شحن وعقود وتبعات حكومية وسياسية، فقد راعيت في كتابي المتواضع أن أضع قواعد للتسويق الدولي على نحو بسيط ومختصر ليسهل للقارئ الكريم فهم قواعده وأسسه وربطها بالعالم الخارجي الذي يتميز بالتغير والمنافسة الشديدة.