تواجه الحكومات الحالية تحديات كثيرة منها تعدد الأهداف، وتزايد حاجات المجتمع وتنوعها، وندرة الموارد المادية، وكذلك التغيّرات والتطورات العلمية والتقنية السريعة والمستمرة، وأمام تلك التحديات أضحت الإدارة التقليدية بعملياتها ووسائلها عاجزة عن جعل المنظمة قادرة على المنافسة، الأمر الذي يحتم على هذه المنظمات استخدام كل ما يتاح لها من أساليب إدارية معاصرة تمكنها من الاستمرار والاستقرار في بيئة متغيرة، وعلى ضوء ذلك جاء كتاب "التحليل الإستراتيجي في إعادة هندسة العمليات الإدارية" في أربعة فصول متناولا: (خلفية الدراسة ومشكلاتها، الإطار النظري والدراسات السابقة، والمنهجية والتصميم).