جعل الكاتب الكتاب في فصلين، بعد الإهداء والمقدِّمة والتمهيد، هما :-1 العقيدة الإسلاميَّة وما ألصق بها من خرافات وأباطيل .-2 بعض الأحكام الشرعيَّة التي بُدِّلت أو غيَّبها الفقه القاصر .( ثمَّ ختمته بملحق رقم ( 1) وعنوانه :" تفريخ الإرهاب"، وملحق رقم ( 2وعنوانه : " الجماعات والأحزاب السياسيَّة الإسلاميَّة ... إلى أين؟! فالمصادر والمراجع ، ثمَّ الفهرس .وقد قصد الكاتب بِقوله "صياح الديك" أو الديكة لفت نظر القارئ الفطين إلى إحدى الخرافات التي نُظمت في قولٍ نسبه الراوي إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم زوراً وكذباً ، وممَّا جاء فيه : " إذا سمعتم صياح الديكة ... فإنّها رأت ملكاً، ، وإذا سمعتم نهيق الحمار...فإنَّه رأى شيطاناً ". (صحيح البخاري ج 4، ص: 155 وغيره)وقد سبق أن ذكر الكاتب ، وذكَّر في غير مناسبة أنَّ أحوال المسلمين بالغة السوء التي نراها ونلمسها هذه الأيام لم نصل إليها من فراغ ، ولا الإسلام مسؤول عنها ، ولن تزول هذه الأحوال ما لم يُصحِّح المسلمون مفاهيمهم ، ويُغيِّروا ما بأنفسهم من ضلالات : منهجيَّة ، وعقيديَّة ، وفكريَّة ، وشرعيّة .