تسعى هذه الدراسة إلى فضح مزاعم وادعاءات "إسرائيل"، ليس من منطلقات سياسية أو دينية معيّنة، بل من خلال ركائز قانونية وإنسانية وعملية (كتجربة النظام العنصري في جنوب أفريقيا المماثلة لتجربة الكيان الإسرائيلي العنصري)، وقد فنّدت الدراسة التي وضعت إطارا قانونيا مُحكما لها منذ البداية، كلّ سياسات وممارسات "إسرائيل"، المستندة إلى احتلال باطل وغير مشروع، بدءا من قمع الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، ومنعه من حقّه في تحرير مصيره، ومرورا بمختلف أنواع وأشكال الاعتداءات والتجاوزات التي طالت –وتطال- الحجر والبشر على السواء، منذ نحو النصف قرن (في الأراضي المحتلة عام 1967 ).