يعنى هذا البحث بدراسة أساليب المحاورة في القرآن الكريم، والتي يقصد بها مؤلف الكتاب: تلك الطريقة التي استعملها الإعجاز المبين لمخاطبة عقول الناس، وتحريض إدراكهم، لنبذ الشرك والكفر، والتمسك بالله تعالى فهو وحده المستحق للعبادة، وهو الولي، وهو النصير، وذلك من خلال خمسة فصول، تناولت الموضوعات الآتية: محاورة الله تعالى ملائكته، ومحاورة الله عز وجل آدم -عليه السلام-، ومحاورة الله أنبياءه -عليهم السلام-، ومحاورة الأنبياء أقوامهم، و(مسك الختام) محاورة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المشركين واليهود، ومحاورات إنسانية أخرى.