من خلال مسيرة طويلة في مجال الدعوة الإسلامية، استطاع الكاتب أن يضع أصبعه على أحد مواطن الداء في الجسد الإسلامي وهو عدم فهمنا للإسلام الصحيح رغم جهود المصلحين والمجددين؛ فهناك معارف إسلامية صحيحة طويت عن الأمة فلم تُقدم إليها أو عرفها القليل، وكان ينبغي أن يعرفها العامَّة، وهناك خرافات علمية وخلقية وعقدية فشَت وتوطنت، وتقاليد إسلامية عريقة يندهش من يتعرف عليها؛ولهذا فقد أحصى الكاتب في هذا العمل جملة من المزالق التي عرضت للحياة الإسلامية بعد عرضها على كتاب الله وسنة رسوله وعلم الأئمة الصالحين لإنكار منكره وإيضاح معروفه وتوضيح الزيف الكثير الذي راج بين الأمة ممن لم يفهموا الإسلام ولم يحسنوا تعلمه ولا تعليمه ولا الدعوة إليه.