عاشت العروس الجميلة أياما جميلة جمال وجهها الصبوح وابتسامتها المشرقة مع زوجها الشاب المدلل الذي هام بها حبا وعشقا حتى مرت ثلاثة أشهر بلا حمل فبدأت السعادة تتحول إلى شقاء وبدأ الوجه الجميل المبتسم يميل للحزن! وبدأت عمتها كما يطلقون على شقيقة الزوج تلاحقها بكلمات الحقد والغيرة وتهددها أن شقيقها سيتزوج لكي ينجب أولادا حتى لا يظل وحيداً! كانت الخادمة تساعدها في الكلام بتمتمة أو مص شفتيها! والزوجة تتحمل وهي تطمئن زوجها أن أمها ولادة! فقد أنجبت عشرة من البنين والبنات! كلما سأله والده يتهرب منه! فزاد الأب من ضغطه على ابنه المدلل ليسأله أين العيب ؟ أهو منها أم منه ؟! يغضب الإبن بشدة ففي القرية أن يكون العيب من الرجل فضيحة كبري! وكأن عدم الإنجاب يعني عدم القدرة الجنسية! مرادافات قروية غريبة ولكنهم يتعايشون معها ولم يفكروا يوما في تغييرها أو التمرد عليها!.