لقد عرف الإنسان منذ القدم الطاقة التي ساعدت على كيفيه التحكّم بالماء والريح، وقد تتطور تطوراً كبيراً في مجال تسخير الطاقة، فقد اخترع الآلة البخاريّة، مهيئاً بذلك وسيلة لاستغلال الطاقة ترتبّ عليها تحقيق عدد كبير من المنجزات في مجال الصناعة، وكذلك اكتشف مصادر هائلة من النفط، والتي نجد الطاقة في أشكالها المختلفة، سواءً أكانت نفطاً أو فحماً أو غازاً أو كهرباء ...الخ بالإضافة إلى ذلك، فقد أصبح النفط بعد ذلك من المصادر الرئيسية الهامة للطاقة في هذا الوقت، ولكن نجد أن مصادر هذه الطاقة، أضحت قابلة للضمور على الرغم من وجود احتياطي كبير، وهنا لابد من البحث عن مصادر جديدة للطاقة، وعليه بدأ العلماء في البحث عن بدائل للوقود الأحفوري، سميت بالطاقة المتجددة تتميز عن الوقود الأحفوري، بأنها لا تنضب مقارنة مع النفط الذي يتوقع له أن ينضب خلال القرن القادم، كما أن استغلال الطاقة النووية في توليد الكهرباء، فهو محفوف بالمخاطر البيئية، إضافة إلى أن مصادر اليورانيوم في العالم قليل جداً ومحدودة، ولا تكفي لمدة طويلة.