
Sign up to save your library
With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.
Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Search for a digital library with this title
Title found at these libraries:
Library Name | Distance |
---|---|
Loading... |
كلما قرأ عادل قصة حب تعجب كثيراً كيف يكون الحب!؟ كيف يختار حبيبه!؟ كيف يعرف إنها تحبه؟ بل كيف يعرف إنه يحبها!؟ أسئلة كثيرة تراوده وهو يستفسر من أصحابه عن معنى الحب والحبيبة!! منذ عرف القراءة وهو يقرأ عن الحب وقصصه الشهيرة وأنواعه المتعددة، منذ بلوغه وهو يسمع أصحابه وهم يتحدثون عن حبهم وحبيباتهم وهو لا يدرى كيف يختارون حبيباتهم أو كيف يشعرون بتلك المشاعر التي يتحدثون عنها؟! مرت المرحلة الثانوية ولم يجرب الحب الذي يقرأ أو يسمع عنه!! حتى عندما التحق بالجامعة كان يظن أن الحب سيكون بانتظاره هناك حيث تجلس الطالبات بجوار الطلبة في المدرج وفى الفصول أيضاً ولكن لم يجده حتى هناك!! حتى جارته طالبة الثانوى عندما حاولت أن تلاعبه لم يفهم فلم يبادلها اللعب أو الحب! عجباً لك يا عادل! هكذا كان يقول لنفسه كل أقرانك يحبون ويعشقون أما أنت فلا تعشق ولا تحب بل حتى لا تلعب! في كل مرحلة كان يظن أنه سيقابل حبيبته ليعيش معها الحب ويبادلها المشاعر والكلمات وكل مرحلة تمر بلا حب وهو لا زال ينتظر! أنهى الدراسة الجامعية بخيبة أمل كبيرة في دنيا الحب حتى أيقن أنه لن يحب أبداً! شعر عادل باليأس من الحب والحبيبة فقرر الاهتمام بمستقبله والسفر للعمل بالقاهرة وأجري مقابلة ونجح في الحصول على وظيفة بإحدى المجموعات الكبيرة.