تزايدت المؤسسات واتسع حجمها وتغيرت الأوضاع الاجتماعية والتكنولوجية بسرعة مذهلة، فتزايد الطلب على الخدمات الاجتماعية مما أدى إلى تضارب المصالح والقيم الاجتماعية؛ لهذا فإن أي مسير صار عليه من الصعب بلوغ أهدافه، وحالت هذه الأوضاع الحديثة إلى دون تمكنه من الوصول إلى مبتغاه والنتائج التي يطمح لبلوغها، هذه الأسباب دفعت بالمفكرين وأصحاب القرار في مجال تسيير الإدارة للبحث على أساليب جديدة لمواجهة الصعاب لبلوغ أهداف الإدارة.لهذا نرى المسير الناجح ينتهج في عمله خطط لكل عمل يقوم به، سواء في الحاضر أو في المستقبل بحيث يأخذ احتياطه من جميع القضايا والظروف التي تتأثر بها مؤسسته ولا يسمح لهذه الظروف أن تؤثر سلبا على إدارته لأنه وضع أهدافا محددة مقدما وإستراتيجية دقيقة على بدائل واختيارات مدروسة،وحدد إجراءات العمل التي يقوم بها في كل حالة.