في هذا الكتاب تنويعة شظايا مراّة متناثرة أعتمدت فيها مقولة الدكتور علي كمال بفارق اني حاولت عرض افكار غيري التي أعجبتني رصانتها وحيويتها وجديتها في تداخل وتعليق مني مباشر تارة, او في عدم التعليق عليها تارة أخرى. تحسبا مني ان غيري ربما لم يطلع عليها. وان التعليق عليها سيفسد رصانتها الفكرية المميزة.الكتابة في معظم سرديات الفكر والثقافة هي كتابة من نوع العرض لافكار اخرين سابقة في الادب والثقافة عموما يجري تناولها بالتحليل والنقد والاضافة عليها.وبهذا تصبح الكتابة السردية وفي الاجناس الادبية في غالبيتها الطاغية تراكما كميا- نوعيا. وقد نعثر في هذا التراكم الكمي الاجتراري المعاد المكرر التماعات نوعية تحسب على انها اضافات تجديدية على اصل النص والتناصات الاخرى معه. والرسائل الجامعية وكتابة البحوث التي لاتجد فيها عدة صفحات قليلة كتبها الباحث او الطالب وبعض المؤلفات والكتب وما يجتزأ عن بحوث الانترنيت جميعها نقل استنساخي صرف يخلو من الابداع وتظهر الكتابة الاستنساخية الحرفية في تحقيق المدونات وكتب التاريخ والتراث وفي البحوث والرسائل والاطروحات الجامعية اكثر.