"هذه المجموعة القصصية من أروع ما كتب القاص العراقي عبد الستار ناصر ، حيث تعرض بسبب قصة من قصص المجموعة "" سيدنا الخليفة "" للسجن بسببها .يقول عبد الستار في مقدمته لهذه المجموعة : يبقى ما هو ""ممنوع"" من النشر، أجمل تراث في حياة المبدع وهذه القصص، وبرغم أنها جاءت من أزمنة مختلفة في حياتي لم تتمكن من النوم في سرير القارئ العراقي ولا الجلوس معه في كافتريات الهمس.. إنها أسرار جميلة لم يتسع لها قلب ""الرقابة""، وبقيت على موعد مفتوح مع النشر سنوات طوالاً.والآن لا أدري إن كان ""الحظ"" سيأخذ بأصابعها المقيّدة، ويفتح السلاسل عن شهيقها حتى ترى العالم، وتأخذ مكانها بين بقية ""المسموح"" به؟عندما أسال نفسي اليوم: لماذا منعوها ؟ يأتي من ورائي هذا الصدى الناعم الذي يقول: اطمئن، كل ممنوع مرغوب.وها أنا يا سادتي أقدم لكم هذا ""الممنوع"" عساكم تشعرون، فعلا بالرغبة فيه، على أمل شفيف في الروح أن يأتي اليوم الذي ""تغلق"" الرقابة أبوابها وتجر أذيالها وتمضي إلى .. الجحيم. "