دهر من الخيبات

ebook

By أحمد محمد خيمي

cover image of دهر من الخيبات

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

على (كَغْوَسيتَ) الحسنُ والسحرُ يسكنُ بمغنى (بكانٍ) شاعرٌ فيه يُفتنُوتُسفرُ أصرامٌ لها (كانُ) جَمَّعَتْ ومِنْ كلِّ أصقاعٍ هنا (كانُ) موطنُوتشرقُ شمسٌ حلَّ في (كانَ) نورُهَا لها أجملُ الأجسادِ حسناً تُلَوَّنُويُرسلُ بحرٌ في المغاني جمالَهُ به سورةٌ للحسنِ في (كانَ) تَكمنُويبدو (بلازورديِّ شطٍّ) معالمٌ بها الحسنُ تعلوه المغاني يُفنِنُوتبدو حسانٌ تخرجُ الشَّمسُ حسنَهَا فتبدي برودٌ عن جمالٍ تُبَيّنُوينظر في (كانِ) السَّنا شاعرٌ له تقولُ القوافي كلَّ ما كانَ يُبطنُوما السَّعدُ في هذي الديارِ يزورُهُ وأقدارُهُ في كلِّ ذا العمرِ يَحزنُوكلُّ جمالِ الكونِ في الأرضِ ضمَّهُ على (كانَ) شطُّ البحرِ غيدٌ تُزيّنُوكلَّ شقاءِ الأرضِ قد عاشَ شاعرٌ وكلَّ رزايا الدهرِ ذا الجَدُّ يضمنُوهاهو ذا في (كانَ) يروي عذابَهُ وعنهُ القوافي عن شقاءٍ تبرهنُوليس له إلا بذا الشِّعرِ رفقةٌ وليسَ له إلا العذاباتُ مسكنُعلى (كَغْوَسِيتَ) الحسنِ قد عادَ شاعرٌ وما فيه مِنْ حزنٍ حكتْ عنه ألسنُيفارق (كغواسيتَ) للسعدِ موطنٌ وما كانَ مَنْ فيها لما فيهِ يفطنُوذا عمرُهُ في الأرضِ حزنٌ وحرقةٌ تُعاشُ بظلِّ اليأسِ والهمِّ أزمنُ!

دهر من الخيبات