كتاب "حديقة النبى" كتبه "جبران خليل جبران" ، وأراده تكملة لكتاب "النبى" ولم يظهر إلا بعد وفاته ، بدأه جبران من حيث انتهى فى كتاب "النبى" ، كان جبران فى "النبى" معلماً يستخدم قالب "نيتشه" ولكن على طريقته الخاصة وبأسلوبه الخاص ، فقرر أن يتناول علاقة الإنسان بالطبيعة فى "حديقة النبى" ، فقد لعبت الحديقة دوراً فعالاً فى عقائد الناس وفى خيالاتهم وفى آدابهم وفى فلسفاتهم أيضاً.استطاع جبران فى أدبه أن يمزج بين الرومانسية والواقعية والصوفية والثورية والحداثية بأسلوب رائع لا يتأتى إلى من مبدع كبير ، وهذا هو ما يميز أعمال جبران ويمنحها خصوصيتها فهو يعرف كيف تنجدل خيوط العناصر وتتفاعل مع بعضها حتى تتماشى فى نسيج أدبى أكثر من رائع.