اشتملت الأطروحة على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وثبت بالمصادر وملخص باللغة الإنكليزية.ففي التمهيد تناولت المفارقة المفهوم والآليات في ثلاثة محاور: المفارقة في الدرس النقدي العربي وفي الدرس النقدي الغربي وآليات إنتاج المفارقة، وتناولت فيه أيضاً المفارقة بوصفها نتاج الشخصية، إذ ركّزت على دراسة سيرة الحيدري الذاتية والتكوين الثقافي لديه.ووقفت في الفصل الأول على دراسة المفارقة التركيبية في مبحثين، الأول: دراسة المفارقة النحوية من خلال (الجملة الاسمية والجملة الفعلية والمجرور والنعت)، وفي المبحث الثاني: دراسة المفارقة في الأساليب (التعجب والاستفهام والأمر والنهي والنفي والتوكيد).وعقدت في الفصل الثاني دراسة للمفارقة البلاغية في مبحثين، كان المبحث الأول مخصصاً لدراسة المفارقة البيانية (التشبيه والاستعارة والكناية)، ودرست في المبحث الثاني: المفارقة البديعية (الجناس، والطباق، وحسن التعليل، وتجاهل العارف).وجاء الفصل الثالث تحت عنوان (مفارقة التقانات النقدية والرؤيوية) إذ اشتمل على مبحثين، درست في المبحث الأول مفارقة التقانات النقدية في محورين، بيّنت في المحور الأول المفارقة الدرامية عبر التقانات (الحوار الخارجي، والحوار الداخلي، والجوقة ، والحدث)، وفي المحور الثاني درست المفارقة السردية عبر التقانات الزمنية (الاسترجاع والاستباق) والتقانات المكانية عبر الأنواع المكانية (الانفتاح/الانغلاق والاتصال/ الانفصال)، ودرست في المبحث الثاني المفارقة الرؤيوية، إذ مثّلناها في مفارقته الرومانسية التي أخذت من المفارقة العنصر المهم في رفد جمالية المد العاطفي داخل النص، والمفارقة الاجتماعية التي سلّطها على تناقضات المجتمع التي لا يمكن تقديمها من دون أساليب المفارقة، ومفارقة الحياة اليومية ولعلها تبوح بكثير من المتناقضات والتضادات اليومية.أما الفصل الرابع، فيتطرق إلى مفارقة التناص، لذلك آثرت تقسيمه على أربعة مباحث هي: التناص الأسطوري والتناص الديني والتناص التأريخي ثم التناص الأدبي، وأخيراً أعقبت الفصول الأربعة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي أنتجتها الدراسة.