علم العروض هو علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة أو هو ميزان الشعر به يعرف مكسوره من موزونه، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من منونه، ويعتمــد العــروض علــى المنطــوق لا علــى المكتــوب، لأن المكتــوب للعيــن، والمنطــوق لــلأذن وعليــه الاعتمـاد، ومـن ثـم يجـب أن نحـول المكتـوب إلـى منطـوق أي إلـى كتابـة عروضيـة، والكتابـة العروضيـة مسـاوية للمنطـوق تمامـا دون زيـادة أو نقـص، وهـي أول مـا يجـب أن يتقنـه دارس العـروض، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول العروض والقوافي بين القديم والجديد، ويناقش الكتاب: (بحور الشعر، شعر التفعيلة، الزحافات والعلل، والقوافي).