"هناك أشياء كثيرة تحدث فى حياة كل منا، تؤثر على مصير أقداره .. أشياء لانعرف لها سببًا.. تحدث ب مقدمات، بدون موعد مسبق.. لكنها يكون لها أبلغ االأثر فى تشكيل ما يليها من أحداث.. قد تبعث تلك الأشياء على الضيق أو الضجركالجلوس مع شخص سمج أو امرأة ثرثارة.. أو أخرى تشكو للقا 􀘷صى والدانىمشكلاتها مع زوجها وابنائها.. أو الشباب الذى ينعى سوء حظه.. ذاك الحظ العثرالذى قتل طموحه وحطم آماله الباسمة عندما اصطدم بالواقع العبوس.. فبعدأن كان الحماس يمأ قلبه،, كانت طموحاته لا سقف يحدها، أصبح سقف حجرتهالذى يدنو من رأسه هو أق 􀘸صى Hمنياته..عن نف 􀘠 ى فالوضع يختلف قلي .ً. فأنا أتكيف مع كل الظروف، علمتنى مهنتى ا سالقاسية ومن قبلها الحياة، أن أتأقلم مع كافة المتغيرات.. لكن.. على الرغم منذلك لم أستطع التخلص من شيئين ما زالا يسببان لى الضيق.. أصاب بالاختناقعند الحر الشديد، ويحاصرنى الضجر فى الزحام الرهيب.. وكلاهما متلازمانودائمان بطبيعة الحال فى مجتمعنا.. فى أغلب الأحيان كى أكون منصفًا.."