لم تحظ حركة فكرية وأدبيّة وفنية وشعرية، بما حظيت به الحركة الرّمزية، في مجال النقد والدراسة والبحث. ولقد ساعدت ضبابيّة هذه الحركة، وغموضها، وترددها بين مقاصد شتّى، وارتباطها بالأسطورة، وبأجناس أدبيّة متعدّدة تتّسم بالغموض والتعقد، على انتشار المذهب الرمزي وعلى اكتساحه لجل الميادين الإبداعيّة في بلدان عديدة