تطورت النظرة لمفهوم التسويق من قبل المختصين تبعا للتطور الحاصل في السوق وفي البيئة المحيطة بالمنظمة، ويقصد بذلك التوجه الفكري الذي تنتهجه المنظمة والذي يمثل في حقيقته الفلسفة الإدارية التي تختطها في تعاملها مع الأسواق المستهدفة، وتحديد الوزن النسبي الذي يعطى لاهتماماتها حيال أهدافها وأهداف المجتمع والتي تتنوع وتختلف تبعا لتوجهاتها وقدرتها على التعامل مع السوق، ولذلك فقد ظهرت العديد من المفاهيم ضمن نظام ادارة التسويق التي تشكل أحدى الوظائف الأساسية للمنظمة. ومن هنا تبلورت الفكرة الرئيسة لهذا الكتاب. ويقسم هذا الكتاب إلى اثنان وعشرون فصلا، خصص الفصل الأول لتقديم نبذة مفاهيمية عن التسويق، في حين ركز الفصل الثاني على البيئة التسويقية، أما الفصل الثالث فخصص للتعرف على نظم المعلومات التسويقية، في حين ركز الفصل الرابع على المعرفة السوقية، وجاء الفصل الخامس ليوضح مفهوم تجزئة السوق، والفصل السادس ركزت على سلوك المستهلك، وخصص الفصل الساب للتعرف على سلوك منظمات الأعمال، أما الفصل الثامن فخصص لدرأسة المنتج، في حين ركزت الفصل التاسع على التسعير، وجاء الفصل العاشر لتوضيح مفهوم الترويج، أما الفصل الحادي عشر فخصص للتعرف على التوزيع، وركز الفصل الثاني عشر على مفهوم سلسلة الامدادات التسويقية، في حين ركزت الثالث الحادي عشر على المسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات التسويق. وخصص الفصل الرابع عشر للتعرف على حمأية المستهلك وأهم حقوقه، في حين ركز الفصل الخامس عشر على مفهوم التسويق الأخضر، والفصل السادس عشر على التسويق الدولي، وجاء الفصل السابع عشر لدرأسة التسويق الالكتروني، في حين ركزت الفصل الثامن عشر على مفهوم نظام تحليل المخاطر وتحديد نقاط الرقابة الحرجة، وركزت الفصل التاسع عشر على المبيعات، والفصل العشرون على المشتريات، وخصص الفصل الحادي والعشرون من هذا الكتاب للتعرف على مفهوم الكلف التسويقية، اما الفصل الثاني والعشرون والاخير من هذا الكتاب فقد ركز على الميزة التنافسية. وقد حرص المؤلفون على تزويد الكتاب بالأشكال والنمإذج البيانية، فضلا عن الأسئلة النقاشية في نهأية كل فصل.