نجد كاتب السفر يقول "كلام الجامعة ابن داود الملك ". ولقد اتفق آباء الكنيسة ومعلمي اليهود أن سليمان الملك هو كاتب السفر، ولكن لماذا أطلق على نفسه اسم الجامعة؟ ربما تعني أنه يجمع في هذا السفر أقوالاً حكيمة (فهو جامع أقوال . وتاء التأنيث دلالة على المبالغة كقولنا "الراوية" عن كثير الروايات. ولكن سليمان هو محبوب الله والله أعطاه حكمة عجيبة، وهو أول من بنى بيتًا لله، لكنه عاد وإنحرف إلى العبادة الوثنية . ويؤخذ هذا السفر دليل على توبة سليمان ورجوعه إلى الكنيسة الجامعة أي إلى شعب الرب أو جماعة الرب.