تعد المعرفة من أهم الموارد المنظمية في المنظمات المعاصرة. وخلافاً لغيرها من الموارد المنظمية الخاملة، فان تطبيق المعرفة القائمة يؤدي إلى امتلاك القدرة على توليد معرفة جديدة، فالمعرفة لا تتجدد في حالة الاستخدام فقط، وإنما يمكن تجميعها و إعادة تجميعها مرة أخرى للحصول على معرفة جديدة. وعندما تولد المعرفة لأول مرة، يمكن جعلها صريحة، فضلاً عن خزنها ومشاركتها وإعادة سياقها لإنتاج الخيارات المستقبلية لأعمال المنظمة. لكل هذه الأسباب، يمكن تطبيق المعرفة في كل زمان ومكان لتحقيق زيادة في عوائد تلك المنظمات. وفي هذا السياق، تعمل المنظمات على وضع الرؤى والأفكار والنظريات والمداخل لدراسة إدارة المعرفة من مختلف التخصصات.