"دائمًا يقولون.. لا يتجبر الحاكم إلا حينما يسمح له شعبه بذلك، وهذا ما حدث في طيات هذه الرواية التاريخية التي دارت على سطح كوكب كيبلر 186 إف.. والتي جمعت الحكمة والكياسة مع التهور والرعونة.. وألقت الأضواء على أجمل قصص الحب العفيف.. ثم كادت سفينتها تغرق في هوجاء الكره والشر وهمجية الحروب.. ولا زالت النفوس تصول وتجول؛ بحثًا عن حياة نظيفة تسكنها قلوب بريئة.. فصنعوا واحدة من أجمل الملاحم.. ولا زالوا يبحثون عنَّا في الكون الفسيح ليشاركونا ما وصل إليه خليط العلم والحب عندهم.. حتى أدركوا حالنا.. دعونا نعيش معًا واحدة من أروع أساطير القدامى التي سطرها أبطالها بدماء الكفاح وعذاب العنصرية والغربة."