مقترح لتطويع النماذج الإحصائية للاستخدام في التحليل الاستنتاجي للبيانات النوعية : مقترح بحث ضمن متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في الإحصاء التطبيقي
ebook
By جمال محمد شاكر محمد إبراهيم

Sign up to save your library
With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.
Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Search for a digital library with this title
Title found at these libraries:
Library Name | Distance |
---|---|
Loading... |
"جاء البحث بعنوان "مقترح لتطويع النماذج الإحصائية للاستخدام في التحليل الاستنتاجي للبيانات النوعية» بهدف التعرف على النماذج الإحصائية التي تستخدم ضمن التحليل الاستنتاجي للبيانات متعددة المستويات في حالة أن المتغيرات التابعة نوعية، بغية صياغة نماذج إحصائية تمكن من التنبؤ بمستوى خوف الطالب من الجريمة بناء على ثلاثة مقاييس للخوف من الجريمة بناء على متغيرات تفسيرية في أربعة مستويات. ولاستكمال الجانب التطبيقي تم إعداد استبانة شملت متغيرات تفسيرية لأربعة مستويات من البيانات الهرمية المتداخلة، وكذلك ثلاثة مقاييس مختلفة للخوف من الجريمة. بلغت عينة الدراسة 2363 طالب وطالبة، تم اختيارها من 32 كلية تنتمي إلى 6 جامعات من ثلاثة محافظات هي: الدقهلية - دمياط - بورسعيد. وبنسبة استجابة بلغت 73.82 %. تم تفريع البيانات على برنامج Excel، واستخدم برنامج SPSS لاختيار أفضل المتغيرات ضمن المستوى الأول ذات العلاقة بكل متغير تابع على حدة، ثم استخدم برنامج MLwiN لتحليل كافة البيانات للمستويات الأربعة. مع إجراء بعض عمليات التطويع للمتغيرات التفسيرية ومقاييس الخوف من الجريمة للحصول على النتائج ضمن عملية التحليل. خلصت الدراسة إلى أن طبيعة البيانات الهرمية متعددة المستويات هي التي تفرض توظيف التحليل متعدد المستويات، كما أن النماذج الإحصائية لهذا التحليل وكذلك عدد المتغيرات التفسيرية تختلف من نموذج إلى آخر باختلاف طبيعة المتغير التابع. في حين ثبت اختلاف عدد وطبيعة المتغيرات التفسيرية المؤثرة على المتغيرات التابعة نتيجة للعلاقة المنطقية بينها وبين المتغيرات في المستويات المختلفة. وأن المتغيرات الشخصية الخاصة بالطالب (المستوى الأول) كانت الأكثر تأثيرا على درجة خوفه من الجريمة، وخاصة النوع، وأسبقية تعرض الطالب أو قريب أو صديق لأي نوع من الجرائم، ثم الدراسة مع الاهتمام بالاطلاع على الصحف والمجلات والإنترنت، ثم الدراسة مع مساعدة الأسرة في بعض أنشطتها، وطبيعة المنزل، كذلك طبيعة المدينة التي توجد بها الكلية. حيث أدرجت كافة النتائج في ملف Excel للمساعدة في التنبؤ من خلال نتائج الدراسة. أوصت الدراسة باستخدام المتغيرات التفسيرية المقاسة ضمن التحليل متعدد المستويات والتي يمكن تحديدها بحيادية أكثر بعيداً عن تقديرات المبحوثين، وأن يدرج التحليل متعدد المستويات ضمن المناهج الإحصائية لطلبة الدراسات العليا، مع ضرورة تكرار الدراسات المتعلقة بالخوف من الجريمة على فترات متقاربة، وربط مؤشرات الخوف من الجريمة مع كافة المتغيرات الاجتماعية، لوضع توصيات لتنمية رغبة المجتمع في العمل والإنجاز. "