"تجرى تلك الفتاة بأقصى سرعة هربا من طلقات النيران التى يطلقها ذاك المجنون، لا تدرى ماذا أصابه ولماذا يفعل ذلك؟!، لقد قتل الجميع ولم يتبقى غيرها، هربت منه وركبت تلك السفينة الصغيرة التى قد جاؤا بها، أسرعت لتقود السفينة لتهرب من تلك الجزيرة اللعينة ومن ذاك الرجل الأحمق، ولكن...عجيب لقد توقف صوت إطلاق النار، أخرجت رأسها لترى ما يحدث فتجد الرجل ينظر لها ثم رحل، لم تهتم هايدى وقادت السفينة بسرعة فهى تريد النجاة بحياتها وتبا لتلك المغامرة التى قد بدأت بالقتل.بعدما سارت بضعة أميال فى البحر سمعت صوت رجل ينادى عليها، خافت هايدى فهو ليس صوته فهى تعلم صوت أبراهيم جيدا، ثم أن هذا الصوت يشبه صوت الأشباح، صوت مخيف"هايدى لن تفلتى منى..لم يفلت أحد منى من قبل...ستعودين مرة أخرى وإذا عودتى ستموتين"شعرت هايدى بالخوف الشديد والقلق، ومن ثم سمعت صوته صوت أبراهيم كأنه يستغيث"أنجدينى هايدى..لااااااااا لقد وعدتنى فانتوم"ثم صرخ إبراهيم تألما، فزعت هايدى وأسرعت عائدة الى الوطن تفكر من يكون ذاك الذى يدعى فانتوم."