يسعى الكاتب من خلال فصول سفر الصين التسعة إلى تقديم صورة للصين من الداخل. منا عايشها خلال خمس عشرة سنة من الحياة والعمل في هذه الدولة الكبيرة. أرضا وناسا وثقافة وتاريخا. في فترة من أهم مراحل تاريخها الحديث، فقد شهدت الصين خلالها تحولا وتغيرات على كافة الأصعدة، الاقتصادية والمجتمعية والعلمية والرياضية وغيرها. يرصد الكاتب مسيرة الصين خلال تلك الفترة مع دعمها باضاءات من ثقافة الصينيين واصولهم الفكرية والتقيمية، ومدى تأثير تلك الثقافة والاصول على حياة وسوكيات وتوجهات الصينيين في القرن الحادي والعشرين. كما يتعرض للتحديات التي يواجهها الصين في محاولة لاستشراف مستقبل هذا البلد الذي يشغل اهتمام العالم على نحو متزايد.