"قد تجمعُ الحياة شتاتنا ... و قد تُفرِقنا أحداثَها ..... قد تُبكينا أحزانُ مَنْ أحببناهم ... و قد تُضحكنا فرحتُهم ...قد تنام أحلامُنا على سرير الأمل... و قد يُوقظها كابوسُ اليأس...قد نلتقى على الحبِ ... و قد نفترقُ على ضياعه.....و هذا هو دربُنا المضاد ... و تلك هي روايتي للحب ....في لحظةٍ مَلَكَ كل حياتها ... هجرها دون سابقِ إنذار.... و يوم اِلْتقيَا... عانقا الحبِ و كأنَهما لم يفترقا يوماً ... و في النهاية اتَخذتْ القرارَ؛ ليكون مِلكاً لأسرةٍ امتلكتهُ منذ زمنٍ قبل أن تمتلكها الحياةُ ... و يبقى دربُنا في كلِ تضاداته!!!!بَدأت رحلتي مع الحياة يومَ السادسَ عشرَ من أكتوبر عام 2002، يوم غادرتُ بيتَ العائلة في نابُلس لأطُالعَ حياةً جديدةً من العلم ... أحققُ فيها حُلْمَ اعتلاءِ مرتبةِ شرفِ الدراسةِ في جامعةٍ يملَؤُها دفءُ الأقصى بقُدسيته.... في ذلك اليوم غطَت الشمسُ بأشعتها الذهبية رُبا قرية أبو ديس... تلك القريةُ التي جمعت الكثيرين ممن أحبوُا أملَ الحياةِ لدراسة مستقبلٍ باهرٍ؛ مُحتضنةً عُشبها الأخضر؛ غامرة الطقس بدفءٍ يُنسي المارين برودة الغربة "