"من الجدير بالذكر أن نشير إلى الأفكار المغلوطة عن هذا الكتاب. فعلى سبيل المثال، لا يعد هذا الكتاب بمثابة مخزن موسوعي لكافة الأفكار والآراء الخاصة بالإعلام ،ولا سردًا للإعلام أو الدراسات الإعلامية منذ اختراع الرسم على الكهوف حتى ظهور الويكيبديا. إن هذا الكتاب يعد اختيارًا جيدًا في كثير من الطرق ؛حيث يتعامل مع قضية معينة ثم يتناول هذه القضية من منظور خاص؛ حيث يتعرض هذا الكتاب لبعض الأفكار والدراسات بالتفصيل في حين يتناول البعض الآخر بإيجاز شديد،ويرجع ذلك إلى ملاءمة المساحة والتركيز ،ولكن من أجل مزيد من الشفافية والمرونة الذاتية، يمكن أن نقول أن ذلك يرجع إلى أولويات المؤلف وتصوره ونظرته للأمور باعتباره باحثًا ينتمي إلى المجتمع الناطق بالإنجليزية. ولذلك، فإننا حاولنا ""إلى حد ما""أن نستعيض عن الأهداف المحدودة، بتجربتنا عن صناعة الإعلام والمحتوى الإعلامي وكذلك الأسماء الإعلامية، بتناول المنظور الدولي باستفاضة. وبالمقارنة، فإنك سوف تجد المزيد من الكتب الأخرى التي يتم الإعلان عنها ككتب نصية عن الدراسات الإعلامية وهي شبيه بهذا الكتاب ؛إلا أنها تختلف عنه من حيث محور الاهتمام والدراسة. أما بالنسبة لبعض العلماء المبجلين الذين يوصون أو يستخدمون مثل هذه الكتب في مجال التدريس، يبدو هذا الكتاب متقدمًا بالنسبة للبعض في حيث يعتبره الآخرون ""متخلفًا. وبالرغم من ذلك، يُنظر لهذا الكتاب باعتباره مصدر مستخدم من شأنه توضيح المعنى، وهو ذو قيمة بالنسبة للقارئ في حالة إعداد الدراسات الإعلامية. ومن ناحية أخرى، فإننا نعتقد أن التعلم يحدث من خلال الأنشطة سواء استجابةً للمقاييس النظرية من خلال المناظرات أو استكشاف الموضوعات (أفكار وأهداف الدراسة) عبر البحث والتحليل. "