فضلا عن أهمية موضوع التنشئة السياسية وحداثته وتوافقه مع واقع ما يجرى في العراق، يمكن الإشارة إلى عدة نقاط تعكس أهمية هذا البحث:,أ. يركز البحث على فئة الشباب كونهم من فئات المجتمع العراقي التي سيكون لها دور هام وأساسي في قيادة وتنمية وبناء العراق ورسم خرائطه السياسية في المستقبل.,ب. إنه أول بحث ميداني في التنشئة السياسية على حد علم الباحث يتم تطبيقه على الشباب داخل العراق في ظل الاحتلال.,جـ. إنه يساهم في لفت الأنظار إلى قضية سياسية من أهم القضايا العربية المعاصرة وهى مسألة احتلال العراق وممارسات الاحتلال وأهدافه وتداعيات ذلك على مستقبل العراق والمنطقة العربية.,د. إنه يرصد الواقع السياسي الحقيقي في العراق، ويساهم في الكشف عن زيف الإدعاءات التي تسوقها الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها لتبرير الاحتلال وممارساته.,هـ. إنه يستعرض الجوانب السلبية لعملية التنشئة السياسية التي يتم تنفيذها من قبل الاحتلال، ويشير إلى الدور الذي ينبغي تبنيه من قبل القوى الوطنية العراقية للحد من آثار هذه العملية.,و. كما إنه يقدم رؤيا واقعية لوعى الشباب العراقي لما جرى و يجرى في وطنهم ومواقفهم من المخطط الذي ينفذه الاحتلال، بالتعاون مع قوى وأحزاب سياسية عراقية وبالتنسيق مع دول إقليمية مجاورة للعراق.,