علم اللغة والإعاقة: دراسات فى إسهام علم اللغة فى خدمة قضايا الإعاقة

ebook

By خالد فهمي

cover image of علم اللغة والإعاقة: دراسات فى إسهام علم اللغة فى خدمة قضايا الإعاقة

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

إن قضية خدمة مشكلات الإعاقة ذات أبعاد مختلفة، غير أن البعد العلمي فيها ينبغي أن يشغل مساحة أساسية؛ بسبب ضرورة الإيمان بأن الوعي هو المفتاح الحقيقي للنهوض بواقع هؤلاء المعاقين. وما دمنا قد وصلنا إلى إقرار أهمية الوعي في هذا المجال، فقد وصلنا -بطبيعة الحال- إلى أهمية الجانب المعرفي في هذا المقام.,وبإمكان اللسانيات / أو علم اللغة -ولا سيما التطبيقي منه- أن تقدم الكثير في إطار خدمة قضايا الإعاقة، وبخاصة ما يتعلق منها بترقية وعي الجماهير بها.,وهذا الكتاب يضم بين دفتيه ستة فصول، جاءت نتيجة طبيعية ومنطقية لمسألتين جامعتين، هما:,أولًا: ضرورة الإيمان بأن ثمة وجهًا إنسانيًّا، ينبغي أن يغطي المعرفة، ويحكمها في شتى أنواعها، وهو ما يعني أن بإمكان علم اللغة -وهو علم منضبط المناهج- أن يسهم بدوره في خدمة قضايا الإعاقة ومشكلات المعاقين.,ثانيًا: الإيمان بأن مفهوم الإعاقة مفهوم متسع جدًّا، وهو ما حمل الكتاب على أن يضم بين فصوله فصلًا عن لسان العشوائيات؛ بحسبانها شكلًا من أشكال الإعاقة؛ لاجتماع ذات المردود السلبي على مقدرات التنمية، في أي مجتمع إنساني.,وتستهدف فصول هذا الكتاب عددًا من الغايات، منها:,أولًا: الغاية المعرفية: ويقصد بها المؤلف ضرورة تعاون المجالات العلمية جميعًا في سبيل خدمة الفئات المعاقة، مهضومة الحق في مجتمعاتنا.,ثانيًا: الغاية الحضارية: ويقصد بها التركيز على أن قياس تقدمنا الحضاري بمدى ما نحرزه من تقدم في هذه السبيل؛ بحسبانها عنوانًا على إنسانية الحضارة التي ننشدها، وهي بالضرورة غير منفكة عن طبيعة التصور الديني الذي ننطلق منه، ويرعى العناية بقضايا المعاقين.,ثالثًا: الغاية الاجتماعية: ويعني بها المؤلف أن خدمة البحوث التي تتحرك في مجالها فصول هذا الكتاب، تأتى في إطار السعي نحو دعم صناعة السلام، أو الوئام الاجتماعي، الذي يصب بالضرورة عند تحققه في دعم خطط التنمية الشاملة.,لقد اجتهد المؤلف في فصول هذا الكتاب أن يعطي مثلًا لما يمكن أن تسهم به المجالات العلمية المختلفة، كلٌّ في مجال تخصصه، في خدمة قضايا الإعاقة، ومشكلات المعاقين المختلفة.

علم اللغة والإعاقة: دراسات فى إسهام علم اللغة فى خدمة قضايا الإعاقة