جاء الكتاب في ثلاثة فصول, الفصل الأول وقد جاء بعنوان (كيفية قراءة النص الأدبي - النص الجاهلي نموذجا) وفيه تم تبيان صفات الناقد المطلوبة لكي يمارس العملية النقدية المنهجية الصحيحة في صميم قراءة التجارب القديمة و تم فيه تبيان مناهج عدد من دارسي الشعر الجاهلي كالدكتور طه حسين وغيره,وجاء الفصل الثاني بعنوان (شعرنا القديم - صورة ودلالة) وقد اختص هذا الفصل بمعالجة فكرة الصورة الشعرية ودلالتها.,و جاء الفصل الثالث بعنوان (نظرية التناص صك جديد لعملة قديمة) وقد اختص هذا الفصل بدراسة الأشكال العديدة المتجذرة لنظرية التناص في التراث الأدبي العربي دون إهمال أهمية ما أضافه النقد الغربي من مناهج وأراء قيمة..,جمعت فصول الكتاب بين النقد الأدبي ونقد النقد وتعلق وجودها على الأغلب بنقد الحدثين للإبداع العربي القديم ويعد الكتاب بالتالي إغناء لمكتبة النقد الأدبي العربي..